قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة ببداية الأسبوع نستهلها من “المساء”، التي ورد بها أن تحرير الملك العمومي، الذي انخرطت في تنفيذه سلطات مدينة فاس منذ حوالي أسبوع، فضح جانبًا من الاختلالات والتجاوزات التي شابت بعض رخص استغلال الملك العمومي التي سلمتها الجماعة.
ووقف تحرك السلطات لتحرير الأملاك العمومية في “العاصمة العلمية” على أن بعض الرخص كان يتم استغلالها في أنشطة غير تلك المصرح بها، بشكل يهدد سلامة المواطنين، كما تبين وجود تقصير لافت للانتباه في أدوار المراقبة والتتبع المنوطة بعناصر الشرطة الإدارية.
وجاء ضمن مواد الجريدة ذاتها أن شكاوى المواطنين تتزايد من المشاكل المتعددة التي تعرفها خدمات الإنترنت جراء ضعف الصبيب، وتكرار الانقطاعات والاتصالات غير المستقرة، وسوء خدمة الزبائن، رغم تأديتهم فواتير هذه الخدمة بشكل شهري، ورغم تعهد شركات الاتصال بتقديم خدمات جيدة، وفي مستوى عالٍ من الصبيب، سواء في حملاتها الإعلانية أو عبر العقود التي يوقعها الزبناء، وهو ما يضع مصداقية هذه الشركات على المحك.
وأضافت “المساء” أن العديد من المواطنين يشتكون من تأثير ضعف صبيب الإنترنت على معاملاتهم وأعمالهم التي تعتمد بشكل كبير على الاتصال بالشبكة العنكبوتية.