أكد الإطار الوطني حفيظ عبد الصادق، المدرب المؤقت لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، أن مواجهة “النسور” اليوم أمام ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي تُعد مصيرية لـ”الأخضر”، حيث ستُقام على أرضية ملعب “العربي الزاولي” بالدار البيضاء، ضمن الجولة الرابعة من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا.
وشدد عبد الصادق، خلال الندوة الصحافية التي تسبق المباراة، على أهمية اللقاء قائلاً: “مواجهة ماميلودي مصيرية وحاسمة في مسار التأهل إلى الدور الموالي، وهي مفتاح الحفاظ على حظوظنا هذا الموسم”.
وأضاف: “قمنا بالاستعدادات في أحد المنتجعات الجيدة، وكل شيء مر في أفضل الظروف. اللاعبون أبدوا روحًا عالية واجتمعوا فيما بينهم متعهدين بتحقيق الفوز، ليكون هذا اللقاء انطلاقة حقيقية للفريق هذا الموسم”.
وأوضح المدرب أنه ركز في التحضيرات على الجانب الذهني، إلى جانب التقني، مشيرًا إلى استعادة بعض اللاعبين المصابين، وهو ما اعتبره أمرًا إيجابيًا. كما قام الطاقم الفني بتحليل المباريات الثلاث السابقة للفريق في دور المجموعات، مشيدًا بالأداء الجيد رغم النتائج المخيبة.
وفي حديثه عن ماميلودي صنداونز، قال عبد الصادق: “الفريق لم يعد مُرعبًا كما كان قبل ثلاث سنوات. كنا الأفضل في المباراة السابقة بجنوب إفريقيا، لكنه استفاد من بعض الأخطاء لتحقيق الفوز”. وأكد أن زيارة أعضاء المكتب المسير حفزت اللاعبين، مضيفًا: “نحتاج جمهورنا أكثر من أي وقت مضى، وأثق بحضورهم لدعم الفريق”.
كما أشار إلى أنه يمتلك ترخيصًا من “الكاف” للجلوس على مقاعد البدلاء خلال المباراة، وأكد أهمية تحقيق النقاط الثلاث، قائلاً: “يوسف بلعمري لاعب مهاري وجاهز لهذه المواجهة، وهو من ركائز الفريق”.
من جانبه، أقر البرتغالي ميغيل كاردوزو، مدرب ماميلودي صنداونز، بصعوبة المباراة، وقال: “حضّرنا جيدًا ونعلم أن المواجهة لن تكون سهلة”. وأضاف: “وضع الرجاء الحالي لا يجعلنا مرشحين للفوز، فاللاعبون سيبذلون جهدهم لاستعادة التوازن في المجموعة، ونحن مستعدون لتقديم أداء قوي لضمان التأهل”.
يُذكر أن المباراة ستُقام مساء اليوم في تمام الساعة الثامنة على ملعب “العربي الزاولي”.