أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، عن استيائه من قرار شركة “ميتا” بالتخلي عن مدققي الحقائق واستبدالهم بملاحظات مجتمعية يقدمها المستخدمون، واصفًا القرار بأنه “مخزٍ حقًا”.
وقال بايدن خلال تصريحات من البيت الأبيض بشأن الاقتصاد: “أن يتمكن ملياردير من شراء شيء ما ثم يقول: من الآن فصاعدًا، لن نتحقق من أي شيء. هذا أمر مخزٍ للغاية، خاصة عندما يكون لديك ملايين الأشخاص يدخلون الإنترنت ويقرأون هذه المعلومات”.
وجاءت تغييرات “ميتا”، التي أعلن عنها الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربيرغ، قبيل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه.
وفي المقابل، انتقد ترامب والجمهوريون “ميتا” وزوكربيرغ، متهمين الشركة بممارسة “رقابة” على الأصوات اليمينية. من جانبه، قال زوكربيرغ في فيديو أعلن فيه عن السياسة الجديدة، الثلاثاء: “مدققو الحقائق كانوا متحيزين سياسيًا للغاية، مما أدى إلى تقويض الثقة بدلًا من تعزيزها”.