صرح وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم، اليوم الجمعة، أن مبلغ 600 مليار دولار الذي أشار إليه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يشمل استثمارات ومشتريات من القطاعين العام والخاص، في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الولايات المتحدة.
وكان ولي العهد قد أكد، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية، رغبة المملكة في توسيع استثماراتها مع الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة، مع إمكانية زيادة الرقم إذا توفرت فرص إضافية.
وفي ندوة ضمن المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أوضح الإبراهيم أن ما ستنفقه السعودية ضمن رؤية 2030 يتجاوز 12 ضعف هذا الرقم، مشيراً إلى أن الرؤية الطموحة تهدف إلى تقليل الاعتماد على النفط، خلق فرص عمل، وبناء صناعات جديدة.
كما شدد الوزير على أن موقف المملكة وأوبك يتمثل في ضمان استقرار سوق النفط على المدى الطويل، لتلبية الطلب المتزايد، بما يشمل الولايات المتحدة وقطاعات مثل الذكاء الاصطناعي، رغم تراجع أسعار النفط إثر تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي دعا إلى خفض الأسعار.
وأشار الإبراهيم إلى أن السعودية ستستضيف اجتماعات دورية للمنتدى الاقتصادي العالمي اعتباراً من ربيع 2026، استمراراً لتعاونها مع المنظمات الاقتصادية الدولية.
