حملة تضامنية بإقليم تاوريرت لدعم الأسر المتضررة من موجة البرد

حملة تضامنية بإقليم تاوريرت لدعم الأسر المتضررة من موجة البرد

شهدت جماعتي العاطف وأولاد أمحمد بإقليم تاوريرت، يوم الثلاثاء، حملة تضامنية لدعم الأسر المتضررة من موجة البرد، وذلك ضمن مبادرة “شتاء دافئ” التي تشرف عليها مندوبية التعاون الوطني، وبتنسيق مع السلطات الإقليمية والمحلية.

وتهدف هذه المبادرة إلى التخفيف من معاناة الأسر المتضررة، من خلال توزيع مساعدات تشمل مواد غذائية أساسية، وأغطية، وأفرشة، خاصة مع الانخفاض الحاد في درجات الحرارة الذي يشهده الإقليم.

وفي هذا السياق، أكدت هدى حبان، المندوبة الإقليمية للتعاون الوطني بتاوريرت، أن هذه المبادرة تأتي تنفيذاً للتعليمات الملكية الرامية إلى مساعدة الفئات الهشة، عبر توفير الخدمات الاجتماعية والمساعدات الإنسانية، خاصة لفائدة الأشخاص بدون مأوى والمقيمين في وضعية الشارع.

وأوضحت أن الحملة تستهدف أيضاً ساكنة المناطق الجبلية الأكثر تضرراً من البرد القارس، حيث تم توزيع مساعدات إنسانية تشمل أغطية وألبسة شتوية، إلى جانب كراسٍ متحركة لفائدة الأشخاص والأطفال في وضعية إعاقة. وذكرت أن حوالي 800 أسرة، موزعة على 13 دواراً في خمس جماعات بالإقليم، ستستفيد من هذه المبادرة.

وأضافت أن التعاون الوطني يسعى، من خلال هذه الجهود، إلى تعزيز قيم التضامن الاجتماعي، وصيانة كرامة المواطنين، لا سيما في ظل الظروف المناخية القاسية التي يمر بها الإقليم.

وعبّر عدد من المستفيدين عن امتنانهم لهذه المبادرة، التي تعكس العناية التي يوليها الملك محمد السادس لساكنة المناطق الجبلية وصعبة الولوج، مشيرين إلى أن مثل هذه المبادرات تسهم في تخفيف معاناة المتضررين من موجة البرد خلال فصل الشتاء.

وتجدر الإشارة إلى أن مندوبية التعاون الوطني بإقليم تاوريرت أطلقت، خلال الفترة الأخيرة، حملة “شتاء دافئ”، لتوفير الرعاية الأساسية للأشخاص المشردين أو الذين يعيشون في وضعية الشارع، عبر تقديم التغذية والخدمات الطبية والإيواء.

وقد مكّنت هذه الحملة من توفير مأوى لأكثر من 234 شخصاً بدون سكن قار بمدينة العيون سيدي ملوك، إضافة إلى 12 شخصاً آخر بمدينة تاوريرت، وذلك في إطار شراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وعدد من الجمعيات، وبالتنسيق مع السلطات المحلية والإقليمية.

مواضيع أخرى

الاكثر قراءة

فيديو

تابعنا على :