أكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، أن البنك المركزي ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة، مشيرًا إلى أن صانعي السياسات ينتظرون مزيدًا من الأدلة على احتواء التضخم قبل اتخاذ أي خطوات في هذا الاتجاه. جاءت هذه التصريحات خلال اجتماع الفيدرالي الأميركي في 29 يناير 2025، حيث قرر البنك تثبيت أسعار الفائدة دون تغيير، بعد ثلاث مرات من الخفض خلال عام 2024، لتستقر بين مستوى 4.25% و4.50%، بما يتماشى مع التوقعات.
وأشار باول إلى أن بيانات التضخم الأخيرة، مثل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE)، تتوافق إلى حد كبير مع توقعات البنك المركزي، مؤكدًا أن الفيدرالي سيواصل مراقبة التطورات الاقتصادية عن كثب قبل اتخاذ أي قرارات مستقبلية بشأن السياسة النقدية.
يأتي هذا الموقف في ظل استمرار الفيدرالي في تقييم البيانات الاقتصادية والتطورات المالية لضمان استقرار الأسعار وتحقيق أهدافه المتعلقة بالتضخم والتوظيف.