أطلقت السلطات الصحية حملة واسعة لمراقبة أكثر من 9 ملايين دفتر صحي في إطار جهودها للحد من انتشار الحصبة. وتشمل هذه العملية التحقق من سجلات التلقيح، خاصة بين الأطفال، لضمان استكمال الجرعات الضرورية وتعزيز المناعة المجتمعية.
وأكدت الجهات المختصة أن هذه الخطوة تهدف إلى الكشف المبكر عن أي نقص في التلقيح واتخاذ التدابير اللازمة لحماية الصحة العامة. كما دعت الأسر إلى التحقق من الحالة التلقيحية لأطفالهم والتوجه إلى المراكز الصحية في حال وجود أي تأخير في أخذ الجرعات الموصى بها.
وتأتي هذه المبادرة في إطار استراتيجية وطنية لتعزيز الوقاية من الأمراض المعدية، حيث تعمل الفرق الصحية على متابعة دقيقة لجميع الحالات المحتملة وتوعية المواطنين بأهمية التلقيح في حماية الأفراد والمجتمع ككل.