يواصل المزارعون المغاربة جهودهم لتحسين مردودية محاصيلهم الزراعية، رغم التحديات المناخية التي تواجه القطاع، بما في ذلك قلة التساقطات وارتفاع درجات الحرارة. ويعتمد العديد من الفلاحين على تقنيات حديثة في الري والزراعة الذكية لتعزيز الإنتاجية وضمان استدامة النشاط الفلاحي.
وأكد عدد من المزارعين أن الاستثمار في البذور عالية الجودة وتبني أنظمة ري مبتكرة، مثل التنقيط، ساعدهم في التخفيف من تأثير الجفاف وتحقيق إنتاج جيد. كما أشاروا إلى أهمية الدعم الذي توفره برامج التنمية الفلاحية، سواء من خلال الإرشاد الزراعي أو توفير التمويلات اللازمة.
وفي ظل استمرار التغيرات المناخية، يراهن القطاع الفلاحي في المغرب على الابتكار والبحث العلمي لمواجهة التحديات وضمان الأمن الغذائي، مع تعزيز دخل الفلاحين وتحسين ظروفهم المعيشية.
